بِسْمِ اللهِ وبتوفيقه

MBA and DBA International Knowledge Certificates PROGRAMS

برامج التـَّــدْريب المـُـنـْـتهيـة بـمـُـعـَـادَلات بدرجات علمية أَكــَـاديمية

 

حول نظــام المــُــعــَـادَلات عربياً و عالمياً :

 

- إن نظام إنجاز المُعَادَلات المهنية العلمية ؛ لكل مجهود مبذول من أي شخص ؛ في مسيرة حياته الدراسية العلمية و المهنية بكامل خبراتها الحياتية ؛ و حيث قد أصبح الآن هذا النظام – برنامج المعادَلات – من النظم العادية التي تقوم بها مختلف الجامعات الأوربية و الأمريكية الرصينة ؛ ذلك بالتوازي مع منحها الدرجات العلمية التقليدية ؛ و طبقاً لإطار تنظيم تلك الجامعات و وفقاً للقوانين و اللوائح السارية بدول و ولايات تلك الجامعات ؛

 

- إذاً  فمنطق المُعَادلات من خلال التقييم EVALUATION ؛ هو ليس نظاماً جامعياً من ابتكارنا بل هو ما تأخذ به الآن معظم جامعات العالم تقريباً ؛ و لكن بشروط و معايير تتفاوت و تختلف من نظام تعليم لآخر ؛ و لكن الجديد هنا هو إنجاز برامج تدريبية تُحاكي إن لم تكُن تتفوَّق علي نواقص محتويات و مكوّنات نظامي الماجستير المهني و الدكتوراة المهنية أو MBA & DBA  ؛ خاصة من حيث المحتويات البحثية و الأكاديمية مفاهيمياً و تطبيقياً ؛ مع إستخدام هذه البرامج في التقديم بها لنيل شهادات المُعَادلات ..

فمعادلة الماجستير = ماجستير ؛ و معادلة الدكتوراة = دكتوراة ؛

 

و بمعني أنه من المميزات العديدة لبرنامجي الماجستير و الدكتوراة المهنيين ؛ ما سيتضح بعد قليل في السطور القادمة ؛ إلا أن بهما من النواقص العلمية الأكاديمية و البحثية ؛ ما يجعل ثغراتهما الواقعية تـُـحْدِث فجوة كبيرة واجبة التغطية ؛ ما بين الحاصلين علي الدرجات المهنية ( الأحدث إنتشاراً بالرغم من قدمهما في الواقع العلمي و المهني ) و بين الدرجات الأكاديمية التقليدية ؛ و الذي جعل بعض الجهات تطلب من الحاصل علي درجات مهنية أن يقوم بمعادلتها من إحدي الجامعات بالدرجات الأكاديمية التقليدية !

 

-        - إيضاحات هامة حول مدارس الدراسات العليا المتاحة الآن :

·        تتنوَّع مدارس الدراسات العليا الآن تنوعاً كبيراً .. ما بين التعليم الأكاديمي التقليدي والمتراوح بين درجتي الماجستير Master Degree و دكتوراة الفلسفة .Ph.D ؛ والعضوية Membership والزمالة   Fellowshipالبريطانيتين علي نحو رئيسيّ .. ( وإن كان الغالب الآن وبحكم تطور الأمور الأكاديمية والعلمية المهنية عالمياً ؛ تركـُّز الزمالة - وكمثل البورد الأمريكي والبريطاني - في المحيط العلمي المهني الإحترافي ..) ؛

·              والتعليم الأحدث أو غير التقليدي .. والمُسَمَّي بالتعليم الإحترافي المهني PROFESSIONAL EDUCATION .. والذي كان فيما سبق يقف عند حد دبلومات الدراسات العليا فقط  - Diploma- والذي نراه قد تطور الآن ليشهد درجات أحدث .. وهي شبه متركِّزَة في الدراسات الإقتصادية والتجارية و الإنسانية علي نحو كبير .. وهي الماجستير المهني الأشهر في إدارة الأعمالMBA   والدكتوراة المهنية   DBA  بنظام الإعتماد الأمريكي ؛ ودرجات العضوية [ M ] والزمالة [ F ] بنظام الإعتماد البريطاني ؛

 

·        و لم تبدأ الجامعات العربية ( الجامعات الحكومية تحديداً و بدول عربية عديدة و من خلال أقدم كبريات جامعاتها ) في منح مثل هذه الدرجات الأحدث سوي بعد توقيعها لبروتوكولات تعاون مع جامعات أجنبية تمنح أصلاً هذه الدرجات .. سواء كانت الجامعات الأجنبية جامعات نظامية أو للتعليم الإلكتروني أو عن بُعْد .. وبما يجعل من الشهادة الممنوحة لمثل هذه الدرجات – في الواقع – شهادتين أولهما شهادة الجامعة العربية والثانية شهادة الجامعة الأجنبية ؛

 مقارنة سريعة بين النظامين :

·        في الوقت الذي يستهلك فيه الباحث في الدرجات التقليدية – ماجستير ودكتوراة – سنتين لتمهيدي الماجستير ؛ ثم يدخل – بعدها- مرحلة الإعداد للتسجيل لموضوع الماجستير والتي قد تأخذ من الباحث سنة جديدة – كحد أدني في المتوسط - للبحث عن الموضوع وموافقة القسم علي ترشيح مشرف .. وعلي أن يرشح الباحث مشرفاً خارجياً آخر يقبل الإشراف المشارك مع المشرف الخارجي .. وموافقة المشرف الداخلي ومجلس القسم ومجلس الكلية وإنتهاءً بمجلس الجامعة إلخ .. ثم يقوم بالتسجيل .. ثم  يتعامل مع البنية البحثية وبحدٍ أدني في المتوسط من ثلاث لخمس سنوات وحتي الإفراج عن الرسالة لأجل المناقشة ! .. (و) ؛

 

·        وكذلك في مرحلة الدكتوراة .. مابين تأهيلي وتويفل ومشروع بحثيّ للتسجيل .. ومشرف داخلي ومشرف خارجي وقسم وكلية ومجلس جامعة .. إلخ .. ثم البنية البحثية من أربعة لأكثر من خمس سنوات كمتوسط .. وحتي إنجاز المناقشة ..

·        وحيث أن معظم الجامعات العربية ( الحكومية الأقدم ) مازالت تطبق النظام البريطاني الأقدم في الدراسات العليا ؛ ذلك النظام الذي طورته تماماً الجامعات والهيئات الأكاديمية بالمملكة المتحدة ومنذ زمن ..

 

معظم وقت ومجهود الباحث ومصروفاته .. وراء بيانات قد تكون غير متاحة !

 

·        إنه وفي ظل الإصرار علي حتمية أن تكون رسالة الماجستير أو الدكتوراة دراسة تطبيقية ميدانية بهدف ربط الباحث بالواقع وعدم إنفصاله عن قضايا مجتمعه ؛ إلا أنه في مثل هذه الأبحاث و في ظل عدم توافر قواعد بيانات مستقرة متفق عليها وعلي أساسيات قياسها الموحـَّدة بين مختلف الأجهزة والجهات إنما يكون جهد الباحث العلمي والبحثي مشوشاً لأبعد درجات قياسات التـَّشـَوُّش .. بل ونراه جهداً كبيراً غير منضبط – رغماً عن الباحث – وغير مستفاد به كما يجب حتي بعد إنهائه ؛ وبحيث أن معظم وقت وجهد ومصروفات الباحثين إنما تـُسـْتـَهـْلـَك  في التنقل الإضطراري الكثيف لجمع بيانات ميدانية .. سرعان ما يصطدم الباحث بعدم دقتها أو إنحيازها ؛ وبما يجعلها – مثلاً – غير مـُمـَثـِّلة لمجتمعه البحثي ؛ فيدخل في دوامات التكرار والإعادة ومن أول السطر !

 

مقارنة أزمـِنـَة .. بين مدارس الدراســــات العليا :

-          فقط في فصلين دراسيين (و بإجمالي سنة ) يكون الدارس قد حصل علي MBA أوالماجستير المهني – وكلمة مهني متي إسـْتُخدْمـَت في هذا السياق العلمي إنما تعني الإحترافي PROFESSIONAL - ؛ وفي أقل من 18 شهراً يكون الدارس قد حصل علي DBA الدكتوراة المهنية ..

 

-         أي أن الزمن اللازم لدرجتي الماجستير والدكتوراة المهنيتين ( سواء من الجامعات الأجنبية أو العربية المتحالفة مع أخري أجنبية لمنح هذه الدرجات المهنية ) - يكون أقل من مجموع سنوات التمهيدي والتأهيلي معاً للدرجتين الأكاديميتين في شكلهما وسياقهما العربي الطبيعي المـُعْتَاد .. وبما يوفر من عمر الدارس قرابة  10 سنوات ضائعة بلا معني  .. بل ويتم شحن وَهَج الباحث المعرفي بالخبرات الإحترافية المهنية الصحيحة المباشرة الجاهزة للهضم العلمي المهني الفوري ؛

 

-         و لـِيـَـِتم نقـْل الباحث – بعدها - فوراً للمرحلة الأرقي .. ودونما ضياع لسنوات عمره في مجرد فرز وإختبار بيانات وحتي يمكنه تحويلها – في سنوات أخري – لمعلومات .. وحتي يصل لبدايات خيوط الواقع العملي – محل الإختبار – ثم يبدأ في التنهُّد والتنفس بعُمق .. ليراجع خطة بحثه .. ليري من أين سيبدأ البحث .. ولربما يجد الباحث – لحظتها - أن المشكلة التي يتبـَنـَّاها بحثه قد تم حسمها بمجتمعه بشكل أو بآخر ؛ بل وانتقل المجتمع لأجواء ومناخات عامة .. تـُفـْرِز مشكلات أخري .. صارت هي الأوْلـَي بالبحث والدراسة ؛ فيكون إن إستمر في بحثه – هذا إن وافق مشرفوه –  مـُغـَرِّداً خارج السرب وبإمتياز !!

 

إذاً .. مــاذا فعلنا نحن في هذا الخصوص ؟!
برجاء مراجعة الرابط التالي و تحميل الملف التفصيلي 
ومراجعتنا للوقوف علي مختلف إجابات الإستفسارات


http://masrawy.ucoz.com/load/1-1-0-1